بسم الله الرحمن الرحيم
هل يولد الطفل وبداخله غريزة حب الشجار أم أن العنف سلوك مكتسب ؟!! إلى أى مدى نؤثر نحن كآباء وأمهات على سلوكيات أطفالنا ؟!! هذه الأسئلة وغيرها كثيراً ما تدور برأس كل أم وأب.
يقول د. هشام رامي – أستاذ مساعد الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري الطب النفسي بإنجلترا : ( إن العنف يعتبر غريزة إنسانية لكنه أيضاً إلى حد كبير سلوك مكتسب يجب التحكم فيه وتوجيهه بشكل صحيح ). يضيف د. هشام : ( أنه لم يثبت أن العنف صفة وراثية، لكن غالباً الأب العنيف أو الأم العنيفة سيكون طفلهما عنيفاً بكونهما النموذج الذي يحتذى به طفلهما. الحقيقة أنه سواء ولد طفلك بميل للعنف أم لا، فإن كثير من العوامل التي يمر بها على مدار حياته ستؤثر في تكوين شخصيته ).
أسباب العنف
1) وجود أب عنيف أو أم عنيفة :
يشرح د. هشام أنه إذا أظهر أحد الوالدين سلوكيات عنيفة عند الغضب، سيعتقد الطفل أن هذه هي الوسيلة الصحيحة للرد على أي موقف مثير للغضب.
2) افتقاد التوجيه السليم :
الأطفال لا يولدون وهم يعلمون السلوكيات المقبولة اجتماعياً، فهم يحتاجون دائماً لأن نعلمهم ونذكرهم كيف يعبرون عن أنفسهم بشكل صحيح في كل المواقف. الإخفاق في ذلك سيؤدى إلى صعوبة السيطرة على الطفل.
3) مستوى الضغوط في الأسرة :
إن عدم الأمان وافتقاد الحب وعدم استقرار الجو الأسرى وما قد يصاحب ذلك من شجار وصراخ يحزن الأطفال ويجعلهم عصبيين ومفتقدين للأمان. هذا قد يؤدى إلى عنف الطفل وعدوانيته تجاه الأطفال الآخرين.
4) تعزيز العنف عند الطفل :
يوضح د. هشام قائلاً: "قد يعزز الوالدان سلوك الطفل العنيف إذا شعر الطفل بسعادة أو ابتسامة على وجه أحد والديه عندما يتصرف بشكل عنيف في موقف معين." قد يظن الوالدان أنهما بهذه الطريقة يربيان طفلاً صلباً يستطيع التعامل مع جميع المواقف.
5) الغضب المكبوت :
إذا كان الطفل يُمنع دائماً من التعبير عن غضبه، سيشعر بالغيظ والإحباط وسيؤدى ذلك إلى العنف. يجب أن يكون الهدف هو تعليم الطفل الطرق الصحيحة للتعبير عن المشاعر السلبية وليس تعليمه كيف يكبت مشاعره.
6) الطفل المحبط :
يقول د. هشام أنه لو لم يتم إشباع احتياجات الطفل من الحب والرعاية والفهم، سيؤدى ذلك إلى شعوره بالإحباط مما قد يؤدى إلى العنف. يقول د. هشام : " من المهم أن نشير إلى أنه ليس كل إحباط يؤدى إلى عنف. الإحباط يساوى العنف إذا كان هناك نموذجاً عنيفاً في الأسرة أو إذا لم يتم توجيه الطفل بشكل سليم ".
7) البرامج التلفزيونية العنيفة :
يقول د. هشام أن الدراسات قد أثبتت أن العنف الموجود ببرامج التليفزيون يؤدى إلى عنف الأطفال بثلاث طرق، ويوضح قائلاً : " أولاً، التعلم عن طريق الملاحظة وهو أن يقوم الطفل بتقليد ما يشاهده في التليفزيون. ثانياً، ضعف الحساسية تجاه العنف وهو عندما يصبح الطفل أقل حساسية تجاه العنف ويشعر أنه شيء طبيعي. وأخيراً، قلة الموانع ضد العنف لدى الطفل، من الطبيعى أن يكون لدى الإنسان موانع داخلية تمنعه من العنف، لكن في هذه الحالة يفقد الطفل هذا الموانع ".
الغيرة بين الإخوة :
يجب أن يحرص الآباء على عدم تحفيز مشاعر الغيرة بين الأطفال. إن المساواة في المعاملة بين الأطفال وتقسيم الاهتمام والحب بينهم بالتساوي يقلل من الغيرة بينهم.
هل يولد الطفل وبداخله غريزة حب الشجار أم أن العنف سلوك مكتسب ؟!! إلى أى مدى نؤثر نحن كآباء وأمهات على سلوكيات أطفالنا ؟!! هذه الأسئلة وغيرها كثيراً ما تدور برأس كل أم وأب.
يقول د. هشام رامي – أستاذ مساعد الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري الطب النفسي بإنجلترا : ( إن العنف يعتبر غريزة إنسانية لكنه أيضاً إلى حد كبير سلوك مكتسب يجب التحكم فيه وتوجيهه بشكل صحيح ). يضيف د. هشام : ( أنه لم يثبت أن العنف صفة وراثية، لكن غالباً الأب العنيف أو الأم العنيفة سيكون طفلهما عنيفاً بكونهما النموذج الذي يحتذى به طفلهما. الحقيقة أنه سواء ولد طفلك بميل للعنف أم لا، فإن كثير من العوامل التي يمر بها على مدار حياته ستؤثر في تكوين شخصيته ).
أسباب العنف
1) وجود أب عنيف أو أم عنيفة :
يشرح د. هشام أنه إذا أظهر أحد الوالدين سلوكيات عنيفة عند الغضب، سيعتقد الطفل أن هذه هي الوسيلة الصحيحة للرد على أي موقف مثير للغضب.
2) افتقاد التوجيه السليم :
الأطفال لا يولدون وهم يعلمون السلوكيات المقبولة اجتماعياً، فهم يحتاجون دائماً لأن نعلمهم ونذكرهم كيف يعبرون عن أنفسهم بشكل صحيح في كل المواقف. الإخفاق في ذلك سيؤدى إلى صعوبة السيطرة على الطفل.
3) مستوى الضغوط في الأسرة :
إن عدم الأمان وافتقاد الحب وعدم استقرار الجو الأسرى وما قد يصاحب ذلك من شجار وصراخ يحزن الأطفال ويجعلهم عصبيين ومفتقدين للأمان. هذا قد يؤدى إلى عنف الطفل وعدوانيته تجاه الأطفال الآخرين.
4) تعزيز العنف عند الطفل :
يوضح د. هشام قائلاً: "قد يعزز الوالدان سلوك الطفل العنيف إذا شعر الطفل بسعادة أو ابتسامة على وجه أحد والديه عندما يتصرف بشكل عنيف في موقف معين." قد يظن الوالدان أنهما بهذه الطريقة يربيان طفلاً صلباً يستطيع التعامل مع جميع المواقف.
5) الغضب المكبوت :
إذا كان الطفل يُمنع دائماً من التعبير عن غضبه، سيشعر بالغيظ والإحباط وسيؤدى ذلك إلى العنف. يجب أن يكون الهدف هو تعليم الطفل الطرق الصحيحة للتعبير عن المشاعر السلبية وليس تعليمه كيف يكبت مشاعره.
6) الطفل المحبط :
يقول د. هشام أنه لو لم يتم إشباع احتياجات الطفل من الحب والرعاية والفهم، سيؤدى ذلك إلى شعوره بالإحباط مما قد يؤدى إلى العنف. يقول د. هشام : " من المهم أن نشير إلى أنه ليس كل إحباط يؤدى إلى عنف. الإحباط يساوى العنف إذا كان هناك نموذجاً عنيفاً في الأسرة أو إذا لم يتم توجيه الطفل بشكل سليم ".
7) البرامج التلفزيونية العنيفة :
يقول د. هشام أن الدراسات قد أثبتت أن العنف الموجود ببرامج التليفزيون يؤدى إلى عنف الأطفال بثلاث طرق، ويوضح قائلاً : " أولاً، التعلم عن طريق الملاحظة وهو أن يقوم الطفل بتقليد ما يشاهده في التليفزيون. ثانياً، ضعف الحساسية تجاه العنف وهو عندما يصبح الطفل أقل حساسية تجاه العنف ويشعر أنه شيء طبيعي. وأخيراً، قلة الموانع ضد العنف لدى الطفل، من الطبيعى أن يكون لدى الإنسان موانع داخلية تمنعه من العنف، لكن في هذه الحالة يفقد الطفل هذا الموانع ".
الغيرة بين الإخوة :
يجب أن يحرص الآباء على عدم تحفيز مشاعر الغيرة بين الأطفال. إن المساواة في المعاملة بين الأطفال وتقسيم الاهتمام والحب بينهم بالتساوي يقلل من الغيرة بينهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]